Tuesday, February 27, 2024

"ءأعجمي وعربي" موسوعة معجمية ولغوية وتاريخية

 

كتاب فريد في الرد على المستشرقين

أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ

 


 

موسوعة معجمية ولغوية وتاريخية

في نفي اللغات الأعجمية عن القرآن الكريم

تأليف: فخر الدين حمزة بن سليمان الكهرمان أبادي

 

المحتويات:

أولا: تاريخ نشأة اللغات العربية وفضل العربية على سائر اللغات.
 
 القسم الأول: الخاص بتاريخ نشأة اللغات عمومًا، ونشأة اللغات السامية خصوصًا، ثم فندنا الأدلة والبراهين العلمية، من خلال النقولات النصية من كتب أساطين المستشرقين المتخصصين في علم اللغات، ومن بطون أمهات الكتب والموسوعات العلمية المعتمدة من كبار المعاهد والكليات العالمية، على أن اللغة العربية هي أقرب اللغات السامية للأصل السامي، وأكثرها شبهًا بها، ولا يُدانيها في شرفها ورفعتها لغة من اللغات؛ وقد كان السبب المباشر لإقامة مثل هذا الفصل تحديدًا، هو إثبات أن اللغة العربية هي الممتلكة لعلامات السيادة جميعًا، فإليها تؤول عصا الرياسة، ومن أصالتها ورثت السقاية والرفادة، فلا ينازعها في عراقتها لغة من لغات العالم، ساميةً كانت أو غير سامية، وإنما كان المبحث مختصًا باللغات السامية.

ثانيًا: طرائق توثيق وحفظ النص القرآني.
 
القسم الثاني: وهو القسم المختص بطرائق توثيق النص القرآني المقدس، وفيه عرضنا للأساليب التي تم اتباعها منذ مايزيد على أربعة عشر قرنًا في كيفية انتقال النص القرآني بالحفظ غيبًا في الصدور، وقيدًا في السطور، وأوردنا من خلاله الأسباب التي ساهمت في حفظ النص القرآني بالتحفيز في الدنيا والآخرة، وهو ما تفرَّد به القرآن الكريم عن سائر الكتب الأخرى، فقد شرَّفت الأمة حامل القرآن الكريم، وجعلته في صدر كل مجلس، وما من أمة من العالمين تصنع بمن يحفظ كتابها كما فعلت الأمة الإسلامية فكان ذلك حافزًا لجموع الناس بحفظ القرآن الكريم.
 
 ثالثًا: الرد على تفسير القرآن الكريم بالهيروغليفية.

القسم الثالث: وهو الجزء الخاص بالرد على تفسير القرآن الكريم بالهيروغليفية. ولعل عنوان كتابه يبيِّن جهله بأبجديات علوم المصرية القديمة، فالهيروغليفية ليست لغةً أصلًا حتى يُفسر بها القرآن الكريم، وإنما هي إحدى خطوط اللغة المصرية القديمة الأربعة، فلا ينبغي أن يُساق إليها الأفهام على أنها لغة، وهذا من تمام جهله بالمصرية القديمة. وقد جاء هذا الفصل في بيان فساد وعوار من زعم بأن الحروف المقطعة في فواتح السور القرآنية تنحدر من أصولٍ مصريةٍ قديمة، وقام بالتلبيس والتدليس والتلفيق في أكثر من موضع، وقد عرضنا بداية الفصل بمقدمة عامة عن اللغة المصرية القديمة، وتاريخها وحروف هجائها، وكيفية قراءتها ونحو ذلك، ثم عمدنا إلى مقدمة أخرى واشتملت على بيان من لجنة الفتوى بالمملكة العربية.

القسم الرابع: وهو الجزء الخاص بالرد على القراءة الآرامية للنص القرآني،
ولعل هذا الجزء تحديدًا هو من أفسد ما قرأت واطلعت عليه، فقد بدأ بهذا الزعم والافتراء المجنَّس الألماني من أصلٍ لبناني يدعى: «كريستوف ليكسونبرج - «Christoph Luxenberg والذي يستخدمه كاسمٍ مستعار، ونشر كتابه للمرة الأولى بالألماني عام(2000.م). ثم تبعه بعد ذلك المجنَّس الأمريكي من أصلٍ لبناني واسمه: «غبريال صوما - «Gabriel Sawmaونشره عام (2006.م). وقد قلَّد أستاذه الأول وزاد عليه ما الله به عليم..! فكل ما جاء به لا يعدو أن يكون جهلًا مركبًا لا يقوم على دليل، وكلاهما قد زعم بأن القرآن الكريم الذي بين أيدينا لا يُقرأ كما هو الآن، وإنما يُقرأ بشكلٍ مختلف، عن طريق إبدال إعجام الحروف، وقد ابتكر هذه المدرسة الأول، وسار على نهجه بها الذي جاء بعده، حتى أن أحد الشباب العربي قد قلَّده واتخذه أستاذًا له يُروج لكتابه ويعتقد بكل ما فيه، ولعل سبب تسميتي لكلٍّ من لوكسمبورغ، وصوما بالمجنَّسين، ولم أسبغ عليها لقب عالمٍ أو مستشرقٍ لكونهما لا يستحقان أن يُلحق باسمهما إلا ما قد سبق، فالموسوعة تقدر لكل شخصٍ حقه ولا تجحده، فقد أطلقت على كثير من المستشرقين المشهور عدائهم للإسلام بألقابٍ استحق كل واحدٍ منهم أن تلحق باسمه، فهم على عداوتهم الشديدة للإسلام، إلا أنه لا يمكن أبدًا إنكار أنهم من أساطين الاستشراق، ومن نوابغ عصرهم في العلم والأدب، وإنما الإيمان بالله يكون لمن ذاق حلاوة الإيمان، ولا يُشترط في كل من يُخالف دين الله أو يعاديه أن يكون غير عالم، بل على العكس تمامًا، وإنما يُعاقب الله أمثال هؤلاء بعلمهم، فيكونون أول من يُسعَّرُ به النار، لأنه تعلم ولم ينتفع بعلمه شيء، إما تهاونٌ وتخاذل، وإما جحودٌ واستكبار.

خامسًا: القسم الخامس: الخاص بالرد التأصيلي على المفردات المزمع عجمتها لدى بعض النحاة العرب وهو القسم الأخير والخاص بالرد التأصيلي على المفردات المزمع عجمتها لدى بعض النحاة العرب والمستشرقين في القرآن الكريم. 
وقد عمدنا في هذا الفصل إلى الإتيان بكل كتب المعرَّب عند علماء المسلمين العرب، وعند أساطين المستشرقين ممن تكلموا في هذا الباب، وقمنا بسبر وتمحيص كل تلك الكتب جميعًا، وقمنا بسرد جميع الكلمات المزمع عجمتها داخل النص القرآني المقدس، ثم قمنا بتقسيم هذه الكلمات إلى مفردات وأسماء، وقمنا بعمل جداول تفصيلية تُبين أماكن وجود الكلمة في كل كتاب منهم من خلال رموزٍ خاصة اعتمدناها في مقدمة الكتاب، ثم قمنا بتحليل كل مفردة قرآنية بشكلٍ مستقل، عن طريق بيان تواجدها في كتب المعرب وكتب الاستشراق، ثم كشف الزعم الاستعاري المزمع انحدارها منه والرد عليه تاريخيًا.
 

 عرض قتاة الدعوة الإسلامية للكتاب:



No comments:

Post a Comment